الحساسية

ما هي الحساسية

هي حالة مرضية تنتج عن رد فعل غير طبيعي من الجهاز المناعي، تجاه بعض المواد الغير ضارة في طبيعتها مثل حبوب اللقاح وبعض أنواع الطعام والأدوية، وقد ذكر فريق الخبراء الحكومي الدولي طيف واسع من الأعراض تبعا لحساسية والموقع المتضرر من الجسم وتكون الأعراض بين أعراض بسيطة مثل احمرار الجلد والرغبة في الحكة سيلان الأنف أو التهاب الأغشية تورم الحلق والربو الشديد وانخفاض في ضغط الدم. إلى أعراض شديدة وحادة قد تسبب فقدان الوعي نتيجة لانخفاض ضغط الدم . من المعروف ان الحساسية الشديدة أيضا قد تؤدي الى الحساسية المفرطة، التي يمكن أن تصبح مهددة للحياة. جهاز المناعة قد يستجيب لمسببات الحساسية دون إنتاج الأجسام المضادة .تعتبر الحساسية واسعة النطاق وكل عام تتزايد نسبة المصابون بأمراض الحساسية على مستوى العالم وعلى اختلاف أنواعها.

 

الحساسيه مرض ملازم للشخص طوال حياته وقد اثبتت الدراسات العلمية أن حوالي 50% من المصابون بمرض الحساسية بشتى أنواعه، لم يتوصلوا للعلاج المناسب لحالتهم حتى الآن وان العلاجات التي توصل اليها الطب الحديث تتركز معظمها على علاج الأعراض المصاحبة للحساسية، لذلك تهدف المنظمات الصحية إلي نشر الوعي الصحي، وتثقيف المرضى وحثهم على اللجوء للطبيب المختص للتوصل للتشخيص السليم الذي يساعد في تطبيق خطوات العلاج الفعال فيما بعد. لكن يجب ان نتذكر دائما ان الوقاية خير من العلاج.

 

انواع الحساسية

الحساسية الغذائية

الحساسية الغذائية

هو نوع من أنواع الحساسية التي تنشأ تجاه بعض أنوع الغذاء مثل الحليب والسمك، وهو نوع قد ينشأ في جميع الأعمار ولكنه شائع الحدوث عند الرضع والأطفال، وتحدث الحساسية من أي نوع من أنواع الغذاء نتيجة لتعرف خاطئ من الجهاز المناعي ولكن أهم ثمانية أنواع من الغذاء مسببة للحساسية وهما: البيض والحليب والسمك والفول السوداني والجوز والمحار والقمح والصويا. وفى معظم الحالات تظهر الأعراض في خلال ساعتين من تناول الطعام المسبب للحساسية، وأحياناً تظهر في غضون دقائق، وفى الحالات النادرة قد تتأخر الأعراض لتظهر في خلال 4-6 ساعات أو أكثر، وفيما يلي نلقى الضوء على نوع من أنواع الحساسية الغذائية التي يجهلها كثير من المرضى، فدائماً الحساسية الغذائية تعنى للكثير حساسية تجاه السمك والحليب والبيض فحسب، ولا نتطرق للأنواع الأخرى لعدم علمنا بها، ومنها حساسية القمح.

 

حساسية القمح

تعتبر من أهم ثمانية أنواع من الغذاء مسببة لحساسية الطعام، وهو مرض شائع بين الرضع، ويتم التعافي منه غالباً عند عمر 3-5 سنين، وتظهر الأعراض في خلال دقائق من تناول منتج غذائي يحتوي على القمح، ولا تختلف الأعراض كثيراً عما ينتج عن حساسية الطعام من أعراض

 

اعراض حساسية الطعام

  • التغيرات الجلدية من هرش وحكة وتورم والتهابات في الفم والحلق.
  • احتقان في الأنف ورشح وعطس.
  • مشاكل الجهاز الهضمي، مثل الإسهال والغيثان والقيء.
  • صعوبة وضيق في التنفس، وقد يصل المريض للأعراض الحادة التي تهدد حياته أو ما يسمى بصدمة الحساسية

 

كما تحدث حالة مرتبطة بعمل التمرينات الرياضية، وتكون ناتجة عن عمل التمرينات الرياضية في غضون ساعات من تناول القمح، ولكن تصل الأعراض في هذه الحالة إلى الأعراض الحادة وصدمة الحساسية، وقد يتواجد القمح في منتجات غير مألوفة مثل الأيس كريم واللحوم المصنعة والصويا صوص، ولذا يجب التأكد من المحتويات على ملصق العبوات الغذائية، أو غير غذائية مثل: منتجات التجميل.

 

الحساسية الموسمية

الحساسية الموسمية

وهي نوع من أنواع الحساسية التي تنشأ خلال وقت معين من السنة دون غيرها، وتختلف في وقتها وشدتها من دولة إلى أخرى، وتتشابه أعراضها مع أعراض الزكام والبرد من رشح وعطس وحكة بالعين واحتقان، مما يختلط على البعض أخد العلاج المناسب للحالة، حيث يلجأ المصاب لأدوية الزكام الشائعة، وهو بحاجة لمضادات الهستامين وغيرها من خطوات العلاج الوقائي للحساسية.

 

الحساسية الجلدية

الحساسية الجلدية

تعتبر حساسية الجلد من أشهر أنواع الحساسية، فالجلد أكثر المناطق عرضة لمختلف مسببات الحساسية، فهو يتعرض لكافة العوامل البيئة والتغيرات الجوية مما يجعله يتأثر بالمسببات الخارجية عن طريق التلامس والاحتكاك كما في حالة التحسس للعطور أو مستحضرات التجميل والكريمات، كما يتأثر بالمسببات الداخلية ويكون بمثابة تعبيراً عن استثارة الجهاز المناعي بتناول ما يحتوى على أحدى مسببات الحساسية، كما في حالة حساسية الطعام والشراب وبعض الأدوية، وتكون عبارة عن طفح جلدي يأخذ أشكال غير منتظمة مرتفعة عن سطح الجلد، يصاحبها الشعور بالحكة، تظهر في مناطق الاحتكاك في النوع الأول وهو التأثر بمسببات خارجية وقد تنتشر في جميع أجزاء الجسم في النوع الثاني وهو التأثر بمسببات داخلية.

 

حساسية الحيوانات الأليفة

حساسية الحيوانات الأليفة

وهو نوع ينشأ نتيجة الاختلاط بالحيوانات الأليفة مثل القطط والكلاب، وهناك مفهوم خاطئ عن سبب تكون هذه الحساسية أنها من فراء الحيوانات، ولكن الحقيقة ان المتسبب في ذلك هو قشور جلد الحيوان.

 

 أنواع أخرى من الحساسية

  • حساسية العين
  • حساسية الأنف
  • حساسية لدغ الحشرات
  • حساسية العفن وحبوب اللقاح والغبار
  • حساسية لأشعة الشمس
  • حساسية الأدوية والبنسلين

 

اعراض الحساسية

تتطور أعراض الحساسية عادة في غضون بضع دقائق فقط من التعرض لشيء ما قد يسبب الحساسية للشخص ويمكن أن يحتاج الأمر لساعات كي تبدا الأعراض بالظهور. تختلف اعراض الحساسية اعتمادا على نوع الحساسية ودرجة ردة فعل جسمك. فعلى سبيل المثال قد يكون لديك سيلان للأنف إذا ما تعرضت لحبوب اللقاح، وقد يظهر لك طفح جلدي إذا كان لديك حساسية الجلد، وهكذا.

 

يختلف رد فعل الجهاز المناعي ومظاهره تبعاً للجزء المتأثر من الجسم، ولشدة وقوة التفاعل، بعض الحالات تكون الأعراض في الجزء المتأثر فقط بالحساسية، والبعض الأخر يتأثر أكثر من عضو وجهاز من أجهزة الجسم، كما يختلف التأثير الناتج من مسبب ما من شخص إلى أخر، وفيما يلي بعض الأعضاء التي تتأثر بتفاعلات الحساسية، وما يظهر عليها من أعراض مختلفة، وقد تظهر بعضها أو العديد منها في الحالات الحادة والأكثر خطورة، أو على الأقل تظهر على عضو واحد فقط بعض الأعراض في الحالات البسيطة من الحساسية:

  1. يظهر على الجلد: احمرار الجلد، طفح أو بثور وقشور، حكة، انتفاخ.
  2. الرئتين: مشاكل في التنفس من ضيق أو صعوبة في التنفس، الكحة مع صوت صفير وقت التنفس.
  3. الرأس: تورم أو انتفاخ بالوجه والرقبة والجفون والشفتين واللسان والحلق، صداع.
  4. الأنف: احتقان في الأنف، عطس ورشح.
  5. العينين: حكة واحمرار في العين.
  6. المعدة: ألم، غثيان وقيء، إسهال.
  7. كما تختلف الأعراض باختلاف المسبب حيث وجد أن في حالة حساسية أو حمى القش: تتميز الأعراض بالتهاب بالأنف متمثلاً في احتقان الأنف مع سيلان وحكة، والتهاب ملتحمة العين ويظهر في التورم والتدميع، حيث تتشابه أعراضها مع أعراض نزلة البرد.
  8. في حالة حساسية الطعام: يكون الشعور بوخز في الفم، وتورم في اللسان والشفتين، وقد يحدث تورم في الوجه، احمرار و طفح الجلد
  9. حساسية لدغ الحشرات: يحدث فيها بجانب التورم حول مكان اللدغ، تغيرات جلدية تشمل الاحمرار والطفح الجلدي في كافة أنحاء الجسم، مع مشاكل في التنفس من ضيق في التنفس مع صفير، انقباضات في الصدر وسعال.
  10. وفى بعض الحالات الأكثر حدة نتيجة فرط الحساسية قد تسبب ردة فعل خطيرة تؤثر على الجهاز التنفسي والجهاز الدوري، مسببة اضطرابات خطيرة قد تسبب صدمة والوفاة وهي تعرف بالعوار أو صدمة الحساسية Anaphylaxis.
  11. تحدث في بعض أنواع الحساسية مثل الحساسية الغذائية والحساسية لسموم الحشرات ويلزمها التدخل الطبي العاجل للحفاظ على حياة المريض.

 

أعراض صدمة الحساسية أو العوار 

  • دوار ودوخة، فقدان الوعي.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • طفح جلدي، الشعور بالغثيان وقيء.
  • ضعف النبض وسرعته.
  • ضيق في التنفس وصعوبة، قد يصل لتوقف التنفس نتيجة لانتفاخ في مجرى التنفس وانسداده.

ملاحظة : اذا كانت الحساسية مفرطة فهذه الحالة الطبية تعتبر طارئة وتتطلب العلاج الفوري.

 

تشخيص الحساسية

هناك عدة طرق متبعة في تشخيص أعراض الحساسية ومعرفة أنواعها, من هذه الطرق الفحص الأولي وهو عبارة عن إجراء فحص شامل للجهاز التنفسي العلوي، يشمل الحنجرة الأذنين والأنف وكذلك بقوم الطبيب بفحص الجهاز التنفسي السفلي وهو الرئة وأجزاء الرئة عن طريق قياس وظائفها وقدرة المريض على إخراج الهواء من جهازه الرئوي. يمكن ان يقوم الطبيب باجراء أشعة سينية للرئتين ايضا . وهناك فحوصات تستخدم للكشف عن اسباب الحساسية الجلدية ومنها فحص تحسس الجلد عن طريق تعريض منطقة معينة من جسم المريض لأنواع مختلفة من مسببات الحساسية الشائعة فإذا نتج عن هذا الفحص انتفاخ أو احمرار تلك المنطقة فان ذلك يدل على أن المريض يعاني من حساسية تجاه هذا النوع من هذه المسببات، يقوم الطبيب ايضا بأخذ عينة من دم المريض للبحث عن وجود أجسام مضادة والتي تتفاعل مع هذا النوع من المسببات والتي قد تكون عبارة عن نوع غذائي او مما يخص الحيوانات كشعر القطط او مسبب بيئي كالغبار وغير ذلك. لنتكلم عن ذلك بشكل أوضح , يتم تشخيص الإصابة بنوع من أنواع الحساسية من خلال ثلاث محاور:

تشخيص الحساسية

هناك عدة طرق متبعة في تشخيص أعراض الحساسية ومعرفة أنواعها, من هذه الطرق الفحص الأولي وهو عبارة عن إجراء فحص شامل للجهاز التنفسي العلوي، يشمل الحنجرة الأذنين والأنف وكذلك بقوم الطبيب بفحص الجهاز التنفسي السفلي وهو الرئة وأجزاء الرئة عن طريق قياس وظائفها وقدرة المريض على إخراج الهواء من جهازه الرئوي. يمكن ان يقوم الطبيب باجراء أشعة سينية للرئتين ايضا . وهناك فحوصات تستخدم للكشف عن اسباب الحساسية الجلدية ومنها فحص تحسس الجلد عن طريق تعريض منطقة معينة من جسم المريض لأنواع مختلفة من مسببات الحساسية الشائعة فإذا نتج عن هذا الفحص انتفاخ أو احمرار تلك المنطقة فان ذلك يدل على أن المريض يعاني من حساسية تجاه هذا النوع من هذه المسببات، يقوم الطبيب ايضا بأخذ عينة من دم المريض للبحث عن وجود أجسام مضادة والتي تتفاعل مع هذا النوع من المسببات والتي قد تكون عبارة عن نوع غذائي او مما يخص الحيوانات كشعر القطط او مسبب بيئي كالغبار وغير ذلك. لنتكلم عن ذلك بشكل أوضح , يتم تشخيص الإصابة بنوع من أنواع الحساسية من خلال ثلاث محاور:

التاريخ المرضى

حيث يتم بواسطة الطبيب المعالج طرح بعض الأسئلة، التي تساعده في الحصول على رؤية شاملة للأعراض ومظاهر المرض والمسببات المحتملة، ومعرفة ما إذا كان يوجد إصابات سابقة بأي نوع من أنواع الحساسية سواء للمريض أو لأحد أفراد عائلته.

 

الكشف السريري للمريض

حيث يستعين الطبيب بطرح بعض الأسئلة التفصيلية للمريض بغرض تشخيص الحالة وإيجاد أعراض للحساسية كانسداد الأنف او وجود حكة في الأنف أو العينين.

 

اختبارات الحساسية وتشمل

اختبار الجلد

ويعتبر من أدق وأفضل الاختبارات لتشخيص نوع المسبب حيث يتم وضع قطرة واحدة من محلول يحتوي على مسببات للحساسية المحتملة مع المريض على اليد وصولا الى الساعد أو على الظهر ثم يقوم الطبيب بوخز المريض بإبر تسمح للمحلول بالدخول داخل الجلد. اذا كان هناك حساسية فسوف يظهر بعض الأعراض كالحكة الاحمرار و التورم على مكان الاختبار.

اختبار التنفس

وذلك عندما يشكو المريض من وجود صعوبة في التنفس فيطلب الطبيب إكمال اجرائات تشخيص الحساسية عن طريق قياس التنفس و ردود فعل الشعب الهوائية الموجودة في الرئتين بعد استنشاق مادة موسعة للقصبات أو مواد مضيقة للقصبات الهوائية أيضا.

اختبار الدم

هو أقل دقة ولكن قد يضطر الطبيب للاستناد إليه في بعض الحالات الخاصة، كالحالات التالية:

  • صعوبة إيقاف العلاج الدوائي بمضادات الهستامين التي قد تسبب تعارض مع اختبارات الجلد.
  • حالة الأكزيما الشديدة.
  • حالة الإصابة السابقة بنفس المسبب للحساسية موضوع الاختبار.
  • يتم فيه حساب كمية الأجسام المضادة المكونة تجاه المادة المحتمل الإصابة بالحساسية تجاهها.

 

علاج الحساسية

تكلمنا عن الحساسية اسبابها اعراضها وطرق تشخيص المرض . يوجد عدة طرق لعلاج الحساسية بداية من محاولة تجنب المثيرات إلتي تسبب الحساسية، ثم التعامل مع الأعراض، واستخدام العقاقير التي تساعد على تخفيفها، وأخيراً بالعلاج المناعي الذي يهدف للعلاج طويل المدى والحد من تطور الحساسية. يتم علاج الحساسية من خلال ثلاث محاور:

 

العلاج الوقائي

وهو من أهم الخطوات لتخفيف أعراض المرض، ويتم من خلال تجنب المواد التي تحتوي على مسبب الحساسية بعد تشخيصه بدقة، وذلك من خلال اتباع إجراءات وقائية لضمان خلو البيئة المحيطة بالمريض من مسببات الحساسية، ومن أمثلة ذلك: استخدام مصفاة خاصة لشفط الغبار من الهواء بوحدات التكييف بالمنزل، التخلص من الأتربة والغبار بالمكنسة الكهربائية، الاستعانة بقطرات مزيلة للاحتقان الخاصة بالأنف والعين وضرورة مراجعة ملصق العبوات الغذائية للتأكد من خلو المحتويات من المسبب وتجنب تربية الحيوانات الأليفة داخل المنزل.

 

العلاج الدوائي

وهو النوع الذي يهدف إلى علاج الأعراض وتخفيف حدة رد فعل الجهاز المناعي، ومن أهم هذه الأدوية:

  • مضادات الهستامين إلى تعمل على تخفيف حدة التفاعلات التي تنتج عن إثارة الجهاز المناعي، فالهستامين هو المادة المسئولة عن تحسس الجسم، ولكن يجب الانتباه لبعض أنواع مضادات الهستامين المسببة للنعاس، وخاصةً في حالة قيادة السيارة، ومضادات الهستامين تعمل بكفاءة وفاعلية في أنواع مختلفة من الحساسية مثل الحساسية الغذائية والموسمية، ولكن قد لا تعالج كل الأعراض.
  • مضادات الاحتقان لتخفيف احتقان الأنف، ومضادات الالتهاب وبخاخات وعقاقير تحتوي على الستيرويد كمسكن لتخفيف الشعور بالألم وعلاج الالتهابات المختلفة ومن أمثلتها سبراي الأنف لتخفيف الالتهابات داخل الأنف، موسعات الممرات الهوائية لعلاج مشاكل التنفس من ضيق وتسارع وغيرهم، وفى بعض الحالات قد يلجأ الطبيب لوصف أدوية الكورتيزون.
  • قد يلزم استعمال الادرينالين في حالات الطوارئ وصدمة الحساسية.

 

العلاج المناعي

من أهم أنواع العلاج الرئيسية المتبعة لعلاج حالات الحساسية الحادة، التي اثبتت نجاحها في التخلص نهائياً من الحساسية فهو يتعامل مع الأسباب وليس مع الأعراض، ولا يعالج فقط الأعراض الحالية التي يعانى منها المريض، ولكن أيضاً يمنع تطور حساسية الأنف إلى الإصابة بالربو، كما يحد من ظهور أنواع حساسية جديدة، كما اثبتت العديد من الدراسات أن العلاج المناعي هو علاج للمرض ذاته وليس علاج للأعراض فحسب، ويتم العلاج بمحاولة تعديل الاستجابة الخاطئة من الجهاز المناعي تجاه المثيرات المسببة للمرض، وتثبيطها تدريجياً حتى يتم القضاء على تلك الاستجابات، وهو علاج تم اعتماده من منظمة الصحة العالمية(WHO) لعلاج حالات حساسية الأنف، وحالات حساسية اللقاح والغبار والعفن والحيوانات الأليفة. ويتم ذلك من خلال مرحلتين

المرحلة الأولى

تكون بجرعات متزايدة من المواد المسببة للحساسية

المرحلة الثانية

تكون بجرعة ثابتة من تلك المواد حيث مرحلة دعم العلاج لضمان فاعلية دائمة، وذلك من خلال الخطوات التالية:

  • التشخيص الدقيق لتحديد نوع المسبب، وذلك من خلال أساليب التشخيص المتعددة التي تم ذكرها من قبل.
  • تعريض المريض لجرعات صغيرة ولكن منتظمة من المادة المسببة للحساسية، وذلك عن طريق قطرات أو أقراص تؤخذ تحت اللسان، حيث تم اعتماد العلاج المناعي بالقطرات تحت اللسان من قبل منظمة الصحة العالمية منذ 1998 كبديل فعال وآمن للطريقة القديمة التي كانت متبعة من قبل، وهي الحقن تحت الجلد.