الرئيسية > العناية بالذات > البشرة > علاج حبوب الظهر

علاج حبوب الظهر

بالرغم من أن بثور الظهر تتسم بالحدة والانتشار، وذلك لطبيعة هذه المنطقة حيث مسام الجلد الواسعة وبالتالي تكون أكثر عرضة للانسداد، إلى جانب تعرض هذه المنطقة لكثرة التعرق بعد الأنشطة البدنية والتمارين الرياضية، إلا أنها تتشابه مع بثور الوجه في طبيعتها وتكونها والعوامل المسببة لظهورها، من عوامل هرمونية وجينية وعادات خاطئة في التعامل مع الجلد، حيث إفراط نشاط الغدد الدهنية محدثًا وفرة غير طبيعية من دهون الجلد، الذي يسبب انسداد في مسام البشرة مكونة سدادة من خلايا الجلد الميت الملتصقة بفعل الدهون الزائدة إلى جانب النشاط البكتيري يظهر على شكل احمرار وتورم وسخونة. ولتجنب الإصابة ببثور الظهر يمكن الالتزام ببعض النصائح الصحية محاولًا في الحد من توفر العوامل المسببة لتكون البثور:

  • الاهتمام بالنظافة الشخصية للجسم كله، تحميه من الكثير من الأمراض ولا سيما البثور، ولذا ينصح بالاستحمام على الأقل مرتين يوميًا صيفًا، ومرتين أسبوعيًا في فصل الشتاء.
  • الإسراع في الاستحمام فور الانتهاء من التمارين الرياضية أو بذل مجهود يؤدي للتعرق للحيلولة دون تراكم العرق والسموم وسد مسام الجلد المهيأة لتكون البثور.
  • ارتداء الملابس القطنية الخفيفة لامتصاص العرق، والبعد عن الملابس المصنوعة من الألياف الصنعية قدر الإمكان، وتجنب الملابس الضيقة والخشنة.
  • تجنب عصر البثور أو محاولة اقتلاعها وخدشها، لما تسببه من بقع وندوب وآثارًا في البشرة يصعب إزالتها، إلى جانب نقل العدوى البكتيرية من مكان إلى آخر.
  • تجنب الضغط على الظهر. خاصة حقيبة الظهر الثقيلة أو ارتداء المعدات الرياضية، مثل منصات الكتف، الذي يزيد الضغط على الظهر
  • ينصح ببعض الأدوية الموضعية التي تصرف بدون وصفة طبية من اجل علاج حبوب الظهر, مثل مركبات بنزويل بيروكسيد benzoyl peroxide، حمض السالسيلك Salicylic Acid، أما في حالة البثور الشديدة يوصف مضادات حيوية على شكل أقراص مثل: التتراسيكلسن والمينوسيكلين إلى جانب العلاج الموضعي.